المنطقة الحرة في نينوى

تقع هذه المنطقة في شمال البلاد في محافظة نينوى على طريق الموصل- دهوك ، على بعد حوالي 20 كم شمال الموصل ، وتبلغ مساحتها 4.9 كم 2. المنطقة الحرة قريبة من مصادر العديد من المواد الخام والمنتجات الزراعية والحيوانية ، والتي تعد مدخلات للعديد من الصناعات الغذائية مثل السلع المعلبة ومنتجات الألبان ومعجون المطاط ومصانع السكر والدقيق والمشروبات الغازية والعصائر ، بالإضافة إلى صناعات الغزل والنسيج والصناعات الجلدية ومعامل الخياطة ومعامل تعبئة المياه وصناعة المنظفات. والمعقمات والمستلزمات الطبية ، فهي أرض خصبة للاستثمارات الصناعية في مجالات صناعة تجميع الآلات والمعدات والآليات والسيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها.

فوائد

لا رسوم جمركية أو ضرائب على الواردات أو الصادرات
ضريبة القيمة المضافة
لا مكاسب رأس المال أو ضريبة الشركات
الخدمات المصرفية الخارجية مسموح بها
لا قيود الصرف الأجنبي


الصناعات

النقل والخدمات اللوجستية
استيراد و تصدير


لماذا العراق؟

مقومات وعوامل نجاح المناطق الحرة العراقية:

1. الموقع الجغرافي 

  يحتل العراق موقعًا استراتيجيًا ووسيطًا بين دول العالم ، فهو قريب من الأسواق العالمية ويطل على الخليج الفارسي من جهة وأطراف أوروبا من جهة أخرى ، مما يجعله نقطة ربط جغرافية لخطوط التجارة الدولية التي تربط بين دول العالم. دول غرب آسيا ودول الخليج العربي وجنوب شرق آسيا مع أوروبا. الموانئ العراقية والعديد من المعابر الحدودية البرية والمطارات ، مع ارتباط العراق بشبكة كثيفة من الطرق السريعة والسكك الحديدية وخطوط الملاحة البحرية. ومن هذا المنطلق نجد أن مواقع المناطق الحرة العاملة في العراق تحتل حاليا مكانة متميزة ضمن موقع العراق الاستراتيجي.

 2. الموارد الاقتصادية

  يحتل العراق ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم ، وهو من خزانات الاستثمارات الصناعية بسبب توفر الطاقة الرخيصة (النفط والغاز الطبيعي) ومنتجاته مثل البتروكيماويات والأسمدة والخامات مثل الفوسفات ، الحديد والأملاح والمنتجات الزراعية والحيوانية وهذه مدخلات للعديد من الصناعات.

3. حجم السوق

 يعتبر السوق العراقي من الأسواق الاستهلاكية الكبيرة والواعدة.

تشرف العراقية على عدد من الأسواق الخارجية وخاصة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وإيران وتركيا والأردن وسوريا ، مع إمكانية التوسع إلى أسواق أخرى في آسيا وأوروبا ، بالإضافة إلى إمكانية استغلال العبور التجارة في أسواق تركيا وسوريا والأردن.

4. القوى العاملة

  تتوفر في العراق القوى العاملة الماهرة من خريجي الجامعات العراقية والأجنبية والمعاهد الفنية والإدارية من ذوي الخبرة في مجالات العمل المختلفة. بالإضافة إلى أن أجور هذه العمالة الماهرة منخفضة مقارنة بنظيراتها في الخارج ، وهذا يعفي المستثمر الأجنبي من أعباء جلب العمالة الماهرة من الخارج.

5. المكونات التشريعية والقانونية

تهدف التشريعات والقوانين المتعلقة بالمناطق الحرة في العراق إلى جذب الاستثمارات من خلال الحوافز والإعفاءات والضمانات الممنوحة للمستثمرين ، بالإضافة إلى سهولة ومرونة عملية التعاقد وتبسيط إجراءات العمل داخل المناطق الحرة.

6. تكاليف منخفضة:

ما يميز الاستثمار في المناطق الحرة العراقية مقارنة بدول الجوار هو انخفاض تكاليف الاستثمار للمشاريع سواء كانت استثمارية أو تشغيلية. من المعروف أن خفض التكاليف من أهم العوامل لتشجيع الاستثمار.

 

مزايا الاستثمار في المناطق الحرة العراقية:

تتراوح مدة الاستثمار في الأنشطة التجارية والخدمية من (15) سنة. اما النشاط الصناعي فهو محدد لمدة (25) سنة وهذه الفترات قابلة للتجديد بناء على رغبة المستثمر وموافقة الهيئة.
حرية المستثمر في اختيار النشاط الذي يرغب في الاستثمار فيه.
لا توجد قيود على جنسية المستثمر أو رأس المال المستثمر
فرص استثمار أجنبي 100٪ ولا داعي لوجود شريك محلي
حرية اختيار الشكل القانوني للمشروع ، مشروع فردي - شركة - شراكة.
حرية تحويل الأرباح والأموال المستثمرة
حرية الاستيراد والتصدير وعدم الخضوع لقيود الاستيراد والتصدير باستثناء ما يدخل العراق
منح تسهيلات للمستثمرين الأجانب للإقامة داخل الدولة
حرية استخدام العمالة الوافدة مع تسهيل إجراءات منحهم تأشيرات الدخول والإقامة
حرية العمل للآخرين لاستغلال الخدمات التي يقدمها المشروع
حرية تحديد أسعار المنتجات وتحديد نسبة الأرباح
عدم تحديد مهلة أو قيد على الاحتفاظ بالبضائع داخل المنطقة الحرة متى كانت صالحة للإيداع ودفع بدل التخزين عنها.


الحوافز والإعفاءات التي تتمتع بها مشاريع المناطق الحرة العراقية:

مقومات وعوامل النجاح